هل تعانين من تأخر نزول الدورة الشهرية؟
خلال هذا المقال سنتحدث عن أسباب عدم نزول الدورة الشهرية عند النساء، وتأخر نزول الدورة الشهرية عند السيدات المتزوجات يحدث بسبب الحمل، وبالإضافة إلى ذلك هناك العديد من العوامل قد تأخر نزول الدورة الشهرية عند البنات، مما قد يسبب لهن القلق في بعض الأحيان، ومن خلال هذا الموضوع المقدم من موقع “اعرفها صح” سنتحدث عن أسباب عدم نزول الدورة الشهرية نهائيا، وأسباب تأخر الدورة الشهرية للعزباء، لذا يا عزيزتي تابعي معنا قراءة السطور الآتية.
هناك العديد من العوامل، أو الأسباب تؤدي إلى تأخر نزول الدورة الشهرية عند النساء المتزوجات، والبنات، ويؤدي ذلك إلى القلق، وتشمل أبرز أسباب تأخر الدورة الشهرية ما يلي:
قد تتسبب بعض حبوب منع الحمل عدم نزول الدورة الشهرية، أو الغياب التام للدورة الشهرية، ويحدث ذلك في الأشهر الأولى من تناول حبوب منع الحمل.
بعض طرق تحديد النسل الأخرى، مثل: اللولب الرحمي، والغرسات، والحقن، يمكن أن يؤدي أيضا إلى انقطاع الطمث.
قد يؤثر سوء التغذية على كيفية عمل الوطاء، والغدة النخامية، مما قد يؤدي إلى انقطاع الطمث، وعدم انتظام الدورة الشهرية.
يمكن أن يؤدي انخفاض وزن الجسم أيضا إلى منع الوطاء، والغدة النخامية من العمل بشكل صحيح، بحيث يمكن أن يؤدي هذا إلى نوع من أنواع انقطاع الطمث يعرف باسم انقطاع الطمث الوظيفي الوطائي.
يمكن أن يؤثر الإجهاد على مستويات الهرمونات في الجسم، وهو سبب آخر لعدم نزول الدورة الشهرية الوظيفي الوطائي، النساء الذين يعانين من هذا النوع من انقطاع الطمث لديهن أيضا معدلات أعلى من الاكتئاب، والقلق.
يعتبر الإفراط في ممارسة الرياضة السبب الثالث لانقطاع الطمث الوظيفي في الوطاء، تشير تقديرات بعض الأبحاث إلى أن نصف النساء اللاتي يمارسين الرياضة بانتظام يعانين من اضطرابات الدورة الشهرية البسيطة.
قد تؤدي الإصابة باضطراب في الأكل، مثل: فقدان الشهية، أو الشرة المرضى، إلى توقف نزول الدورة الشهرية، عادة ما يكون غياب الدورة الشهرية بسبب نقص التغذية، أو انخفاض وزن الجسم.
يمكن أن يؤدي اكتساب الوزن السريع إلى اختلال التوازن الهرموني، مما قد يؤدي إلى انقطاع الطمث المؤقت.
قد تؤثر بعض مضادات الاكتئاب، ومثبتات الحالة المزاجية على كيفية عمل الوطاء، والغدة النخامية، إذا هذه الأدوية لم تنتج المستويات الصحيحة من الهرمونات، فقد تتوقف الدورة الشهرية عند بعض البنات، أو بعض النساء.
متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، هو اضطراب هرموني يصيب من 6 إلى 8 في المائة من النساء في جميع أنحاء العالم.
تسبب متلازمة تكيس المبايض مجموعة من الأعراض، وتشمل الآتي:
قد تؤدي متلازمة تكيس المبايض إلى فرط الأندروجين في الدم، وهو عندما يكون لدى البنات مستويات عالية من هرمونات الذكورة، وبالإضافة إلى ذلك وجدت دراسة أجريت عام 2017 على 266 امرأة مصابة بمتلازمة تكيس المبايض، فوجد أن أكثر من 78 في المائة منهن يعانين من فرط الأندروجين في الدم.
قد يؤثر فرط الأندروجين في الدم على دورات الطمث، مما يؤدي إلى انقطاع الطمث.
يحدث فشل المبايض المبكر عندما يتوقف المبيض عن العمل بشكل صحيح قبل سن الأربعين، وقد تؤدي هذه الحالة إلى غياب الدورة الشهرية.
متلازمة تيرنر: هي اضطرابات وراثية، حيث أن النساء اللاتي يعانين من هذه الحالة قد يكون لديهن قصور مبيض، وغياب الدورة الشهرية.
عيوب الجهاز التناسلي هي مشاكل هيكلية يمكن أن تسبب غياب الحيض، أو تصعب خروج دم الحيض من المهبل.
يعتبر عيب الجهاز التناسلي الأنثوي الأكثر شيوعا هو غشاء البكارة الرتق، وهو غشاء بكاري بدون فتحة يغلق المهبل، ولا يسمح للدم بالخروج منه خلال الدورة الشهرية.
تفرز الغدة النخامية الهرمونات التي تتحكم بالدورة الشهرية، والمشاكل المتعلقة بالغدة النخامية قد تؤدي إلى انقطاع الطمث.
قد يؤدي التبديل إلى الوردية الليلة، أو السفر إلى منطقة زمنية أخرى إلى منع بدء نزول الدورة الشهرية، وفقا لدراسة نشرت في Frontiers in Endocrinology، فإن أي اضطرابات في إيقاع الساعة البيولوجية، يمكن أن تسبب عدم انتظام نزول الدورة الشهرية.
يمكن أن تؤدي مشاكل الغدة الدرقية، مثل: قصور الغدة الدرقية، وفرط نشاط الغدة الدرقية، إلى اضطراب الدورة الشهرية.
الغدة الدرقية تفرز هرمونات تساعد في تنظيم عمليات الجسم، وإذا حدث أي خلل في التوازن، فقد يتسبب ذلك في فقدان الدورة الشهرية.
المصدر1: www.medicalnewstoday.com
المصدر2: vitalrecord.tamhsc.edu