الفهرس
الرضا بقضاء الله وقدره واجب، والاعتراض عليه والتسخط منه حرام، فمن العبارات الدارجة في الاستعمال عند حصول مصيبة هي (لو) حصل كذا لما كان كذا؛ فما حكمها؟، اليوم سنجيب عن سؤال: ما الحكمة من النهي عن استعمال كلمة (لو)، من كتاب مادة الدراسات الإسلامية الفصل الدراسي الأول للمنهج السعودي، لطلاب الصف الثالث متوسط.
ما الحكمة من النهي عن استعمال كلمة (لو)
الإجابة الصحيحة هي: نهي الشرع استعمال (لو) لحكم منها:
- ما تضمنه استعمالها من التسخط على قضاء الله وقدره، وعدم الصبر عليه، والرضا به، وهو مما ينقص كمال التوحيد الواجب، لما فيه من سوء الأدب مع الله تعالى، والاعتراض قضائه وقدره.
- أن استعمال (لو) يفتح عمل الشيطان، ففي قولها انسياق وراء خطوات الشيطان الذي يدعو قائلها إلى الجزع، والحزن، والتسخط من القضاء والقدر.
- أنه لا نفع في استعمالها على هذا الوجه، بل فيه مضرة.
ما أنوع استعمال كلمة (لو)؟
استعمال (لو) في الكلام على نوعين:
النوع الأول، استعمال محرم، ومن صور المحرمة صورتان
- استعمالها في أمر ماضٍ على وجه التسخط.
- استعمالها في أمر مستقبل تمنياً للشر.
النوع الثاني، استعمال جائز، ومن صوره الجائزة صورتان
- استعمالها في أمر ماضٍ لا على وجه التسخط.
- استعمالها في أمر مستقبل تمنياً للخير.
ما البديل الشرعي لاستعمال (لو)؟
السنة للمسلم عند حلول المصائب أن يقول:
- “قدر الله وما شاء فعل”، وفي هذا غاية التسليم، والرضا بما قدره الله، وقضى، وفيه إغلاق للباب على وسوسة الشيطان الرجيم.
- ((الحمد لله)).
- ((إنا لله وإنا إليه راجعون))، ويسمى الاسترجاع.
- “اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيراً منها”.
وصلت أنا، وأنتم إلى نهاية هذا المقال من موقعنا الإلكتروني 《اعرفها صح》 للمحتوى العربي، حيث تحدثنا فيه عن سؤال: "ما الحكمة من النهي عن استعمال كلمة (لو)"، نرجو لكم الإستفادة من هذا المقال.
ما الحكمة من النهي عن استعمال كلمة (لو)
الإجابة الصحيحة هي: نهي الشرع استعمال (لو) لحكم منها: