الفهرس
يضعف الإنسان في بعض الأوقات، وقد يقع في بعض المحرمات، لكن من رحمة الله بأن فتح له باب التوبة، ومن ذلك سوف نتطرق لإجابة سؤال: لماذا كانت حاجة العبد للتوبة كحاجته للطعام والشراب والهواء؟، ذلك من كتاب الدراسات الإسلامية، للصف الأول متوسط، الفصل الدراسي الأول.
لماذا كانت حاجة العبد للتوبة كحاجته للطعام والشراب والهواء؟
الإجابة الشاملة، والوافية لهذا السؤال: لأن الذنب لا يسلم منه أحد، كما لا يسلم أحد من التقصير في طاعة الله وشكر نعمته.
حديث أهمية التوبة والاستغفار
- عن الأغر المزني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” يا أيها الناس توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة “.
التعريف بالراوي الأغر المزني رضى الله عنه
- هو الصحابي الجليل الأغر بن عبد الله، ويقال ابن يسار المزني من المهاجرين، قال أبو بردة بن أبي موسى الأشعري: يعجبني تواضعه.
من معاني الحديث وإرشاداته
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من التوبة، والاستغفار، استجابة لأمر الله تعالى، كما في قوله تعالى: { فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً }، مع أن الله قد غفر له ماتقدم من ذنبه، وما تأخر.
- حاجتك للتوبة، والاستغفار كحاجتك للطعام، والشراب، والهواء، فالذنب لا يسلم منه أحد، كما لا يسلم أحد من التقصير في طاعة الله وشكر نعمته.
- ذكر ابن القيم رحمه في كتاب ( الوابل الصيب )، أكثر من سبعين فائدة للذكر، ومنها الاستغفار، والتوبة، منها:
- أنه يطرد الشيطان.
- انه يجلب للقلب الفرح، والسرور.
- أنه يجلب الرزق.
- أنه يورث محبة الله تعالى.
- أنه يرضى الرحمن عز وجل.
- أنه يقوي القلب، والبدن.
- أنه يكسو الذاكرة المهابة، والحلاوة، والنضرة.
- أنه يزيل الهم، والغم عن القلب.
- أنه ينور الوجه، والقلب.
بما أن كل بداية لا بد أن لها نهاية، فإننا هنا نكون قد وصلنا إلى ختام حديثنا عن موضوع إجابة سؤال: لماذا كانت حاجة العبد للتوبة كحاجته للطعام والشراب والهواء؟، نقدم هذا المحتوي عبر الموقع الإلكتروني اعرفها صح لنشر الخدمات الإلكترونية، والمقالات الطبية، وأيضاً مشاركة حلول أسئلة المناهج التعليمية السعودية، وواجبنا كموقع يساعد الطلبة، أن نتكاتف، ونسعى بكل طاقتنا لنقدم لكم كل ما فيه الخير.
لماذا كانت حاجة العبد للتوبة كحاجته للطعام والشراب والهواء؟
الإجابة الشاملة، والوافية لهذا السؤال: لأن الذنب لا يسلم منه أحد، كما لا يسلم أحد من التقصير في طاعة الله وشكر نعمته.