الفهرس

تعريف السنة اصطلاحا
يتساءل الكثير من طلبة المملكة العربية السعودية، عن إجابة سؤال: تعريف السنة اصطلاحا، والذي يعد من أبرز اسئلة مادة الدراسات الإسلامية للسنة الأولى المشتركة، لذلك أحبتي الأعزاء هنا من خلال موقع اعرفها صح للمحتوى العربي، سوف نتعرف على الإجابة الصحيحة، وكذلك بعض المعلومات المتعلقة بها أسفل المقال.
الإجابة الصحيحة هي: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خُلقية.
السنة النبوية
هي مثيل القرآن الذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم، وهي بمنزله القرآن في التشريع، وهي وحي من الله تعالى، إلا أن لفظها من النبي صلى الله عليه وسلم ولا يتعبد بتلاوتها.
تعريف السنة في لغة
هي الطريقة والسيرة حميدة كانت أو ذميمة.
منزلة السنة النبوية
- السنة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم.
- السنة النبوية وحي من الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم، ولكنها وحي غير متلو ،فإن الوحي وحيان:
- وحي متلو وهو القرآن الكريم.
- وحي غير متلو وهو السنة النبوية.
- السنة النبوية تأتي من القرآن الكريم على ثلاثة أنواع:
- بيانا للقرآن الكريم، وتوضيحا لما أجمل من احكامه كتفصيل أحكام الصلاة والزكاة.
- تاكيدًا وتقريرًا لأحكام القرآن الكريم، كإيجاب صلة الأرحام وتحريم الزنا والسرقة.
- تأتي بأحكام سكت عنها القرآن الكريم، كتحريم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها.
حجية السنة النبوية
السنة النبوية حجية في الأحكام الشرعية الاعتقادية والعملية، فهي واجبة الاتباع كالقران الكريم، وقد دل على ذلك الكتاب والسنة في نصوص كثيرة منها:
- قوله تعالى: (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول).
- قوله تعالى: (وما آتاكم الرسول فخدوه وما نهاكم عنه فانتهوا).
- حديث المقدام بن معدي كرب الكندي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يوشك الرجل متكئآ على أريكته، يحدث بحديث من حديثي فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله عز وجل؛ فما وجدنا فيه من حلال استحللناه؛ وما وجدنا فيه من حرام حرمناه؛ ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما حرم الله ) .
إجماع الأمة كافة على حجية السنة النبوية
لما ظهر الإسلام وانتشر ضياؤه؛ رأى منكروه أن المواجهة المكشوفة للإسلام لا تفيدهم شيئآ؛ فبدأوا يخططون للكيد به وأهله فظهرت بسببهم كثير من البدع والأنحرافات التي تبناها بعض المسلمين واغترو بها؛ فمن هذي الضلالات والانحرافات: إنكار حجية السنة النبوية والزعم بأن القران وحده كاف في بيان أحكام الشريعة وإنما غرضهم من ذلك: هدم الدين وإفساد من الداخل؛ لأنه إذا هجرت السنة النبوية التي هي بيان للقرآن الكريم؛ ترك الناس المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي؛ وأمكن تحريف معاني القرآن الكريم، تصدى الصحابة رضي الله عنهم والتابعون لهم بإحسان؛ لهذه البدعة؛وبينوا بطلانها؛ ومما روى عنهم في ذلك:
- قال حبيب بن أبي فضالة المالكي: ” لما بني هذا المسجد إذا عمران بن حصين رضي الله عنهما جالس؛ فذكروا عند عمران الشفاعة؛ فقال رجل من القوم: يا أبا النجيد إنكم لتحدثوننا بأحاديث لم تجد لها اصلاً في القرآن الكريم ! قال: فغضب عمران، وقال للرجل: قرأت القرآن ؟ قال: نعم قال: فهل وجدت صلاة العشاء أربعًا ،ووجدت المغرب ثلاثآ ،والغداة ركعتين ،والظهر أربعًا ،والعصر اربعًا؟ قال: لا
- قال رجل لمطرف بن عبدالله بن الشجير: لا تحدثنا إلا بالقرآن! فقال له مطرف: والله ما نريد بالقرآن بدلاً؛ ولكن نريد من هو أعلم بالقرآن منا. ( يعنى الرسول صلى الله عليه وسلم ).
- ثم تبنى هذا الاتجاه المنحرف بعض الفرق المخالفة، فرد عليهم أهل العلم وبينوا باطلهم.
- ويظهر في العصر الحديث بين الحين والأخر من يعيد هذا المطاعن على السنة النبوية، المستشرقون المدعون للعلم والتحقيق فارادوا إعادة هذه المطاعن على السنة النبوية؛ والتشكيك فيها بأسم التحقيق العلمي؛ وظهرت بين المسلمين فرقة تتبنى هذا الفكر القديم، وسمت نفسها (بالقرآنيين).
- كما ظهر من أهل الأهواء قديماً وحديثاً من يرد بعض الأحاديث النبوية زاعمًا مخالفتها للعقل، فيتحكمون في النصوص الشرعية بأهوائهم، وأنما الخلل في عقولهم وليس في الأحاديث الصحيحة للنبي صلى الله عليه وسلم التي يجب التسليم لها.
وأخيراً نكون إلى هنا قد أنتهينا من صياغ هذا المقال المقدم من موقع اعرفها صح للمحتوى العربي والذي تحدثنا عن إجابة سؤال: تعريف السنة اصطلاحا، أرجو أن يكون المقال قد نال إعجابكم وشكراً.
الإجابة الصحيحة هي:” ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خلقية.