الفهرس
الله سبحانه وتعالى خالق الدهر ومصرفه وليس للدهر من الأمر شيء، فمسبته في الحقيقة مسبة لمن صرفه وهو الله، وذلك ناشئ من ضعف الدين ونقص العقل، واليوم سوف نذكر لطلاب الصف الثالث متوسط إجابة سؤال: أذكر ثلاثا من الحكم في تحريم سب الدهر، من كتاب مادة الدراسات الإسلامية الفصل الدراسي الأول للمنهج السعودي.
أذكر ثلاثا من الحكم تحريم سب الدهر
الإجابة الصحيحة هي:
- أن السب في حقيقة الأمر يقع على فعل هذه الأفعال ، وهو الله عز وجل، فهو المعطي المانع، الخافض الرافع، المعجز المذل، والدهر ليس له من الأمر شيء.
- أن الدهر خلق مسخر ومنقاد لأمر الله، فليس مستحقاً للسب، فسبه نقص في العقل.
- ما تضمنه من الجزع وترك الصبر الواجب عند حلول المصائب.
ما المراد بالدهر وما حكم سبه مع الاستدلال
- الدهر هو الزمان، والمراد بسب الدهر: هو “شتمه وعيبه أو لعنه”، وحكم سب الدهر هو: “حرام”.
- والدليل على ذلك: حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “قال الله عز وجل يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر، بيدي الأمر أقلب الليل والنهار”.
وضح حكم نسبة الحوادث إلى الدهر مع الاستدلال
- نسبة الحوادث إلى الدهر كفر من عمل الجاهلية، حيث كان كثير من العرب في جاهليتهم ينكرون البعث بعد الموت، ويزعمون أنه ليس هنالك حياة إلا الحياة الدنيا، يموت قوم ويحيا آخرون، ويزعمون أن الذي يفنيهم هو مرور الأيام والليالي، فكانوا يقولون كما أخبر الله تعالى: ((وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر)).
- وكان الدليل على ذلك عندما ذمهم الله تعالى على اعتقادهم الباطل، وبين أن ذلك بسبب جهلهم وقلة علمهم، فقال تعالى: ((وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون)).
إلى هنا يكون ختام مقال اليوم بعنوان إجابة سؤال: "أذكر ثلاثا من الحكم في تحريم سب الدهر"، والمقدم عبر موقعنا الإلكتروني 《اعرفها صح》 للمحتوى العربي، نرجو لكم الإستفادة من هذا المقال.
أذكر ثلاثا من الحكم في تحريم سب الدهر
الإجابة الصحيحة هي:أن السب في حقيقة الأمر يقع على فعل هذه الأفعال ، وهو الله عز وجل، فهو المعطي المانع، الخافض الرافع، المعجز المذل، والدهر ليس له من الأمر شيء.أن الدهر خلق مسخر ومنقاد لأمر الله، فليس مستحقاً للسب، فسبه نقص في العقل.ما تضمنه من الجزع وترك الصبر الواجب عند حلول المصائب.